اللعنة على أصحاب الهوى..!

2010/03/06





خائف من أن تلحقني تلك اللعنة (وإن لحقتني قسما لأنتحر..!)



هاهو غدر الأيام كما توقعته تماما..
كنت قد تهيأت لأبلغها بصوتي الخامل بأنني قد كرهتها وبأنني قد لعنتها على روؤس الخلائق.. وبأن صوتها مازلتُ ألعنه كلما آويت إلى فراشي.. 
هل نسِيَت بأن بدر السماء هو من ربّاني بعد والداي.. أم أنها عشقت غيري.. (اللعنة عليها وعلى معشوقها الجديد).. كم أتمنى لو تصارحني وتقول لي: أيها السمين...  لقد عشقت غيرك.. (عليها ماتستحق الملعونة)..

منذ صغري وأنا أعشق الليل واللون الأسود بكل تدرجاتهما.. هل لأنني خرجت للدنيا في ظلمات ثلاث أم لأنني شقي.. لست أدري..!
من حين كتب ملاكي سعادتي وشقاوتي وأنا في رحم أمي.. وأنا لا أبالي إن كنت ملعونا أم شقيا في هذه الدنيا لأنني أصبحت أعيش في خدر جهنم من هول ما أراه من أصحاب الهوى.. إن قلتَ لهم كم خمس الخمسة قالوا لك واحدا.. وأنت موقن بأنهم لا يعنون الرقم وإنما يعنون الواحد الذي في بالهم.. (ايضا عليهم اللعنة هم الآخرون).. 

كم أتمنى لو أجد غيرها لأتباها بأنني لست مهتما بخيانتها كما فعلت سيدة الخونة (أيضا عليها اللعنة تلك السيدة.. سيدة الخونة )
وكأنني أراهما قد اجتمعتا ليحرقونني بنار الخيانة والغدر..!


سأنتحر قريبا لكي لا تلحقني لعنة أصحاب الهوى..!

ليست هناك تعليقات :