ستة أشهر محمودة أم سباتٌ مغتصب!

2010/10/20

 


لن أقيم مهرجانا للبالونات احتفاءً بعودتي ولن أمتدح نفسي بقضائها ستة أشهر في عرس مرسوم على لوحة جدارية بجوار سريري.
العود أحمد..
ستة أشهر كانت كافية لأن أغلق عقلي وأجدد خلاياه.
رغم الأزمات التي مررت بها خلال تلك الأشهر واحتجازي لنفسي داخل صومعتي التي بنيتها منذ زمن بعيد وهدمي لها دون تفكير أو مشورة أحد، أظنني سأنطلق بقوة بعد أن صفّيت حساباتي مع تلك النفس القذرة التي تسكن جوفي!

هي من كانت توسوس لي بأن أشنقها أو أرميها أمام عجلات شاحنة محملة بالبرسيم أو أن أسقطها من أعلى مبنى في مدينتي أو... أو... أو... ترا ترا ترا.

حسنا كنت مغفلا عندما تركت دراستي أو هكذا شعرت من نظرات من هم حولي ولمزهم وغمزهم في ظهري، لكن لا أبالي مادمت أستمع لنصائح شمعتي التي عوضني الإله خيرا من تلك الجامعة بجامعة قرب منزلي، وإن كنت موقنا بأن هذه الدراسة لن تأخذ سوى عمري الذي سفك تحت شعار:
((الشهادة الجامعية سلاح بيدك))

 لم يكن العقار الذي أتعاطاه كفيلا بأن يقضي على كآبتي وإن كنت أستمتع بتحرير ورقة مراجعة المستشفى لأن أغيب عن محاضراتي في تلك الأيام ((الملعونة)).. لكن هل سيكون العود أحمد وأنطلق في هذه الجامعة الجديدة أم أن ذلك السبات كان حقا مغتصبا من تلك النفس قذرة ... لا أعلم!

تراتيل شمعتي..!

2010/04/10




استيقظت من نومي على صدى تراتيلها الخافتة.

وبصوت متردد خائفا من قطع تراتيلها: شمعتي ما أجمل لحنكِ!

أكملت همسها لتنوح وبكل أسى وهي تردد: ياحزني عليك حبيبي..

قمت إليها ولهبها كأنه فراشة ترفرف يمنة ويسرة، وضعت يدي على خدي لأنصت لها وهي ترتل في صلاتها التي لاتُسمع.!
انتهت من صلاتها الحزينة لتلتفت إلي: حبيبي مابك حزينا ومهموما.!

- شمعتي ومن قال إنني حزينا؟
- بكائك وأنت نائم.!
- وأنا نائم!
- حبيبي أنت روحي وعشقي وكل كياني، ألا تريدني أسهر عليك لأحرسك.!
- شمعتي ما أدفء حضنكِ.

حملتها بين يدي ووضعتها بقرب سريري.
- شمعتي لماذا نبكي؟
- الرحمة امتلأت بها أجوافكم لذلك تبكون.
- لكنني لا أحبذ البكاء أمام البشر.
- وأنا إلى أين ذهبت ياحبيبي.!
- أنتِ في قلبي لكن كم أتمنى لو أبوح لأنثى عما بداخلي.!
- أأنت وحيد؟
- نعم وأكثر من ذلك بكثير.!
- وماسبب ذلك؟
- عشقي للبلدان والكتب أشغلتني من أن أبحث عن رفيقة لدربي.
- مازلت أستمتع بغموضك ياحبيبي، وماهي مواصفاتك لرفيقة دربك.. بعد أن زرت بلدان الأرض؟
- أبدا أريد فقط أنثى.
- فقط.!
- فقط.. ولكنني لا أريدها متنمرة ولا وديعة أريد أنثى تملأ تجاويف عقلي بأنوثتها وثقافتها.
- والجمال.؟
- لا أريد فتاة من الأساطير ولا من الكون الآخر.
- ألا تريد شمعة مثلي؟
- كم أتمنى ذلك! يكفيني فقط حنانا مثل حنانك.!
- سأزغرد يوم فرحك، وسأرقص على عدد ظهور ابتساماتك، وسأدمع فرحا بك ياحبيبي.
- كم أنتِ رقيقة ياشمعتي. ومن قال بأنني سأبتسم يوم فرحي، أنسيتي أنني محروم من الضحك.!
- حبيبي حنانيك عليّ، يكفي حزنا هيا اضحك.!
- ألم تقولي بأنني كنت أبكي أثناء نومي.!
- بلا.!
- إذا فأنا سعيد بملاك يحرسني حتى أصحو من نومي.
- أنت روحي المجسّدة في جسدك.
- وأنتِ ملاكي الحارس.

أكملت تراتيلها إلى أن عدت إلى نومي.

كم أحب تراتيلكِ ياشمعتي.!

حزنٌ عتيق..!

2010/04/06




قرأتُ كتابا الكترونيا عبارة عن مجموعة قصصية لإحدى المدوّنات السعوديات..أسمته بـ (حزنٌ عتيق)
رغم قلّة صفحاته لكنه كان يحمل الكثير والكثير من المعاني والأفكار..

شدّتني كثيرا قصتها الأولى المعنونة بــ(مجرد حلم)
وأنا أستبيحها العذر لإقتباسي هذه القصة دون استئذان!

"الخريفُ يبسطُ أوراقه الصفراء، خرجتُ أنا وصغيرتِي، رغبةً في شراء معطف جميل لها..
في إحدى زوايا تِلك الأمكنةِ الثقيلةِ، توقفنا قليلاً، شعرتُ أنني تنفستُ تجهمها الباسم..
مِن خلف ملامحها السمراء.
سألتُ البائع -بجرأة- : بكم؟
قال ببرود: 300 دولار
نكستْ رأسها.. ومضتْ تسبقني لحافة الطريق..
لحقتُ بها..
قبل أن أرد أنفاسي قالت:
- بابا..! ماذا يفعلُ الفقراءُ بأحلامهم؟
قلتُ وأنا أمسح على رأسها بلطف:
- يأكلونها..!"

لم أتوقع أن هذه القصة ستضحكني بقدر ما أبكتني من حالنا نحن الفقراء.
حسنا لنستنتج.. هذا الإستنتاج وإن كان لعينا فلن يلحقنا ضررا كبيرا لأننا مازلنا فقراء..!
أما آن لنا أن نحقق أحلامنا! على الأقل لو نأكل كعكة مخلوطة بأحلام تتصل بالواقع وبعيدة عن المستحيلات والخيال!
البداية ستكون فكرة ثم جرأة ثم تخطيط ثم تنفيذ ثم صبر ثم نجاح.. وإن كان هناك من فشل فلن نخسر شيئا لأننا أيضا فقراء!

صرت أحبّ كلمة (فقراء) لأنها كلمة عظيمة جدا جدا !!
أحسنتِ يازينب..

بوق الموت (مريم)..!





التدوينة الخامسة
بوق الموت (مريم)


اغرورقت عيناها وهي تتحدث عن صبر ابنتها.

خالتي فاطمة امرأة في الأربعينيات من عمرها، وبدأت أحافير الزمان تأخذ سيرها على محياها.

ابنتها مريم ذات الإثنتين وعشرون سنة تصارع الموت وبينها وبين شفير القبر سوى أشهر معدودة كما يقول الأطباء.

وبحكم أنني أقرب الأشخاص لخالتي من الذكور بعد أن توفي زوجها قبل أربع سنوات. أوصلتها مع والدتي إلى المستشفى وأختي هي المرافقة لمريم منذ البارحة.

سلّمت على مريم من خلف الستار ودعوت لها بالشفاء.

لم يخبرها أحدا عن مرضها الذي بدأ ينهش جسدها وعزى الكثيرون سبب اصابتها بهذا الداء من عينٍ أصابتها.

جلستُ في صالة الإنتظار منتظرا خروج أمي وأختي، وبالصدفة قابلتُ أحد أساتذتي الذين درست على أيديهم في المرحلة الإبتدائية ليلمزني ممازحا من شكلي الكمثراوي ومظهري الأقرب لفرس نهر! كما عهدته تماما مازال مرحا.!

حينما تقتل الأحلام..!

2010/04/03




تمنيت لو كانت بجانبي أنثى حتى أفضفض لها عما بداخلي، من بؤس وشقاء.!
لا أجد من مخلوقات الله أحدا يجيد الإستماع للرجال غير الإناث؛ كم كنت أتمنى أن تشاركني أنثى جميع أفراحي وأحزاني. لا أريد أن أنكّد عليها معيشتها أبدا وإنما فقط أريدها أن تسمعني إلى النهاية.
للأسف أجد أن الدنيا مجحفة في حقّي وأيّ إجحاف، حرمتني من إكمال دراستي وحرمتني من أهلي وحرمتني من مخالطة البشر.

كنت أحلم دوما بأنثى تخلخل أصابعها بين خصلات شعري وتهمس لي في وجهي بعد أن يلفحني زفيرها الهادئ "لا عليك ياحبيبي الدنيا حلوة".
كنت أحلم بعد أن تلد وتأتي لي بعروسة شبيهة ببدر الدجى لنسمّيها سويا بعد أن نقترع بالقرعة ليأتي اسمها كما كنت أحلم دوما (بيلسان).!
كنت أحلم بأنني أوصل ملاكي الصغيرة إلى مدرستها وبعد أن أقبّلها على جبينها أعطيها مصروفها اليومي.
كنت أحلم فقط بأن نكون نحن الثلاثة دوما في منصّات التتويج ننال التهاني والتبريكات لإبداعاتنا في كل أمور الحياة والعلم.

لكن حينما تقتل الأحلام تتمنى لو أنها لم تقتلك بين عينيك.
حينما تقتل الأحلام تقف آلة الزمان دون أن تتجاوب مع صيحاتنا لها بالحركة.
حينما تقتل الأحلام تسكَب الدموع لتداوي طعنات الحياة.
حينما تقتل الأحلام تتبخر من مخيلتنا كلمة أحلام.!!

لكي الله يا نفسي.. كم تمنيتِ من الأماني؟
لكي الله يا روحي.. كم ستدوم  قسوة الدنيا عليكِ؟
لكي الله يا عيني.. كم ستدوم أنهار دموعكِ؟

ربّي انّي أشكو إليك بثّي وحزني وهمّي وغمّي..
يا منجّي يونس نجّني من مصائب الدنيا وكلاليبها..
إلهي وخالقي إليك يرسو القاصد فأعنّي على هذه الدنيا..

آآآآآآآآآآآخ يا أحلامي..!!

بوق الموت (حسن)..!

2010/03/29




التدوينة الرابعة
بوق الموت (حسن)


أنا هو وهو أنا..
توأمي الضاحك صاحب الظل الخفيف أو المهرج كما يحب أن يدعى..!

خرجنا سوية إلى الحياة.. كان قبلي بعدة دقائق، أي أنه أخوي أخوي أخوي أخوي الكبير :)
ولم يكن لوالدينا سوانا..!

الكل قد سمع عن القصص الطريفة والمآسي التي تحدث مع التوائم اما نحن فمواقفنا غير..!

من المواقف الطريفة التي أذكرها:
عندما نزلنا من المصعد الخاص بفندق أبها لأسبق أخي وأشغّل السيارة، ولحاقه بي بعد دقيقة ليخرج رجل عجوز وهو فاغرا فاه ويسبّح الذي خلقنا، ليرجع إليه أخي ويلحس مخه زيادة بقوله أنا قرينه ولا يراني إلا الشياطين والأموات

إلى الجحيم..!

2010/03/28



هل أنا ملحد أم ماذا....!!!!!!

صرت أكره التناقضات التي نعيشها اليوم..!
صرت أكره كل من يقول لي: قم انهض..!
صرت أكره كل من يقول لي: اتقي الله ..!
صرت أكره الصحافة وقولهم: نحن حماة المواطن..!
صرت أكره أهل الوصاية الدينية عندما ينهون الناس وينسون أنفسهم..!
صرت أكره بلادي التي لاتعرف كلمة حضارة إلا في الكتب..!
صرت أكره رفقائي الذين لا أعرف غير أسمائهم فقط..!
صرت أكره كل ما له صلة بتنفسّي..!
صرت أكره كل البشر..!
صرت أكره كل النساء المومسات اللاتي يبعن أعراضهن من أجل المال..!
صرت أكره كلمتي: "حرام - حلال" ..!
صرت أكره الدنيا..!
صرت أكره أولئك المنافقين "بني ليبرل" أولي الأقنعة..!
صرت أكره يدي التي تكتب وترسم حتى صرت أراها مثل حجم الفيل..!
صرت أكره العرب المخادعين..!
صرت أكره كل شيء..!
صرت أكره الصباح والمساء..!
صرت أكره القمر..!
صرت أكره كل الكون..!

فهل أنا ملحد إن تحدثت هكذا..؟؟؟؟؟
إن كان كذلك:
فوداعا إلى الجحيم.....!!!!!!!


بوق الموت (زينب)..!

2010/03/22





التدوينة الثالثة
بوق الموت (زينب)


ملاك لم أجد مثلها في كل الكون
صدقا صدقا قلبها أبيض مثل بياض الثلج.

دعيتها لتأتي لي بكوب ماء لأتناول دوائي.
وجلست أتفكر فيما آلت إليه حياتها المسكينة.

ناولتني كوب الماء بعد أن أجلستني على سريري وهي تدعو لي بالشفاء:
- ألف سلامة يادكتور.
-‏ عذبتك معي.
-‏ تعبك راحة يا دكتور محمد.
-‏ اييييه يازينب الله يعطيك العافية من يوم دخلتي بيتي وأنا متعبك معي وزدناها عليك بعدما راحت شوق لأمريكا.
-‏ الله يعافيك ويشفيك يادكتور ويشهد الله يادكتور انكم أعز البشر على قلبي.

زينب فتاة عمرها أربعة وعشرون سنة. أتت للعمل عندي قبل أن تسافرابنتي شوق إلى أمريكا مع زوجها تركي ليكملا دراستهما الجامعية هناك.
زينب التي أصبحت مثل ابنتي تماما هي العائل الوحيد لأسرة مكونة من خمسة أفراد جميعهن إناث بعد أن توفي والدهن في حادث سير على طريق الرياض - خميس مشيط.

أمي

2010/03/21





أمي..

عمري.. فؤادي.. عيناي..
روحي.. أنتي يا أمي..

دمعتي.. حزني.. مأسآتي..
كآبتي.. بعدي عنكـِ أمي..

ابتسامتي.. فرحتي.. سروري..
سعادتي.. قبلتي لقدميكـِ أمي..

أمي..
أمي..
أمي..
رضاكـِ أرجو..

أمي..
عظمي.. لحمي.. دمي.. جلدي..
عطشى لناظريكـِ..

أمي..
يحفظك لي ربي..

معادلات للحب ناجحة 100%..!

2010/03/18






أجزمت قبل أن أكتب هذه التدوينة بأن جميع من ينتسبون لكلمة حب هم (مخلوقات غير بشرية)..!
ولن ألعنهم هذه المرة بل سأدعو عليهم بالخذلان..!!!!!!!!!!!

قد يقول قائل: بأنك متشائم أو بأنك كافرٌ ملعونٌ وخالدٌ مخلد في نار جهنّم لكثرة من تشتمهم وتلعنهم دون وجه حق...!
وقد يقول آخر: أنت مجنون ولا تؤخذ شهادته...!
وقد تقول فتاة: الله سيأخذ حقنا منك يا لعين...!
وقد تقول أخرى: انت مسكين لأنك لم تجد من تحبّك......!!!!!!

معاذ الله منكم.. أيها السفهاء.. ليس غرورا بشخصي ولكن من خلال ما استنتجته من مشاهداتي للحياة رغم أنه لم يذهب من عمري سوى إحدى وعشرون سنة.. هم كثر من لا يقتنعون بما يروى لهم إلا من خلال المشاهدة على أرض الواقع، ولهؤلاء أقول لهم: أنتم من أريد...!

انظروا معي إلى هذه المعادلات الناجحة تماما لذلك اللعين المدعو بـــ (الحب):

المعادلة الأولى:

بوق الموت (طه)..!

2010/03/15





التدوينة الثانية
بوق الموت (طه)


كنت في برلين الألمانية لأحضر المعرض التشكيلي السنوي لأستاذي العزيز طه الصعيدي (صاحب الفضل بعد الله في تبني موهبتي التشكيلية)
والذي تعرفت عليه في موسكو عندما كنت أدرس البكالوريوس بعد أن زرت معرضه وأبدا إعجابه بتفسيري للوحاته ليتبناني فنّيا ولأكون تلميذه المخلص.

كان من أبرز زوار المعرض المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل ورئيس الوزراء التشيكي يان فيشر، وبما إنني تلميذه المخلص فقد تم تقديم اسمي من ضمن كبار زوار المعرض.

أبرز اللوحات كانت معنونة باسم (ظل أنثى)  -كانت تعبّر عن أنثى لديها ثلاثة ظلال لطفلين وطفلة داخل دموع مغلفة باللون الأبيض- والتي بيعت بمبلغ نصف مليون دولار لرجل الأعمال الروسي الشهير ميخائيل فريدمان وهو أكثر من اقتنى لوحات معلمي.

مدة المعرض كانت ثلاثة أيام بيعت فيها جميع لوحات أستاذي، قرأت في ملامح الأستاذ طه لمحة الحزن أثناء بيع لوحته (ظل أنثى) لأعرف أن خلف هذه الملامح قصة تستحق أن تروى..!

انتهى المعرض وجلست يومين في برلين لأعاود ذكرى زيارتي الأولى لها عندما عرضت اختراعي على شركة BMW التي قبلته بمبلغ

بوق الموت (فرح)..!

2010/03/08


يسعدني بأن أبتدي معكم بسلسة بوق الموت وستكون بإذن الله أسبوعية (كل ليلة إثنين)..




التدوينة الأولى

بوق الموت (فرح)



- الحمدلله تشهّد.
- الحمدلله الله أكبر.
- والحين ويش نسوي؟؟
- اتصل على أهله.
- وين جواله..!
- فتّش داخل السيارة!!

مشهد كنت قد أخذت عليه من كثرة ما أرى الأفلام والدماء التي تصورها الكاميرات سواء السينمائية أو كاميرات الهواتف النقالة، شاب في العشرينيات من عمره اصطدم بحاجز اسمنتي وتقلّبت سيارته عدة مرات لترمي به خارجها وكأنه علبة مشروب غازي ألقيت من نافذة سيارة عابرة. 
كنت خلفه تماما عندما ارتطم بذلك الحاجز لأتفاداه بسرعة بعد أن ضغطتُ على دواسة الفرامل بكل ما أوتيت من قوة . لأنزل مسرعا







اللعنة على أصحاب الهوى..!

2010/03/06





خائف من أن تلحقني تلك اللعنة (وإن لحقتني قسما لأنتحر..!)



هاهو غدر الأيام كما توقعته تماما..
كنت قد تهيأت لأبلغها بصوتي الخامل بأنني قد كرهتها وبأنني قد لعنتها على روؤس الخلائق.. وبأن صوتها مازلتُ ألعنه كلما آويت إلى فراشي.. 
هل نسِيَت بأن بدر السماء هو من ربّاني بعد والداي.. أم أنها عشقت غيري.. (اللعنة عليها وعلى معشوقها الجديد).. كم أتمنى لو تصارحني وتقول لي: أيها السمين...  لقد عشقت غيرك.. (عليها ماتستحق الملعونة)..

منذ صغري وأنا أعشق الليل واللون الأسود بكل تدرجاتهما.. هل لأنني خرجت للدنيا في ظلمات ثلاث أم لأنني شقي.. لست أدري..!
من حين كتب ملاكي سعادتي وشقاوتي وأنا في رحم أمي.. وأنا لا أبالي إن كنت ملعونا أم شقيا في هذه الدنيا لأنني أصبحت أعيش في خدر جهنم من هول ما أراه من أصحاب الهوى.. إن قلتَ لهم كم خمس الخمسة قالوا لك واحدا.. وأنت موقن بأنهم لا يعنون الرقم وإنما يعنون الواحد الذي في بالهم.. (ايضا عليهم اللعنة هم الآخرون).. 

كم أتمنى لو أجد غيرها لأتباها بأنني لست مهتما بخيانتها كما فعلت سيدة الخونة (أيضا عليها اللعنة تلك السيدة.. سيدة الخونة )
وكأنني أراهما قد اجتمعتا ليحرقونني بنار الخيانة والغدر..!


سأنتحر قريبا لكي لا تلحقني لعنة أصحاب الهوى..!

العشرون

2010/01/02





قصة العشرون

أحببت أن أشارك مجتمعي بقصة ساخرة، هذا إن كان هناك مجالا للسخرية!!!!!!!

مازلنا نحاول بكل المستطاع أن ننهض بمجتمعنا ونجعله من المجتمعات التي يشار لها بالبنان(سواءً لتطورها أم لفكرها النوّار)!

هذه قصة استوحيتها من مقال الكاتبة التي أثارت الشارع العام بمقالها المعنون بــ(أزواجي الأربعة)؟؟؟؟؟

لتحميل القصة
http://www.4shared.com/file/186771311/868ae9f/_online.html