معادلات للحب ناجحة 100%..!

2010/03/18






أجزمت قبل أن أكتب هذه التدوينة بأن جميع من ينتسبون لكلمة حب هم (مخلوقات غير بشرية)..!
ولن ألعنهم هذه المرة بل سأدعو عليهم بالخذلان..!!!!!!!!!!!

قد يقول قائل: بأنك متشائم أو بأنك كافرٌ ملعونٌ وخالدٌ مخلد في نار جهنّم لكثرة من تشتمهم وتلعنهم دون وجه حق...!
وقد يقول آخر: أنت مجنون ولا تؤخذ شهادته...!
وقد تقول فتاة: الله سيأخذ حقنا منك يا لعين...!
وقد تقول أخرى: انت مسكين لأنك لم تجد من تحبّك......!!!!!!

معاذ الله منكم.. أيها السفهاء.. ليس غرورا بشخصي ولكن من خلال ما استنتجته من مشاهداتي للحياة رغم أنه لم يذهب من عمري سوى إحدى وعشرون سنة.. هم كثر من لا يقتنعون بما يروى لهم إلا من خلال المشاهدة على أرض الواقع، ولهؤلاء أقول لهم: أنتم من أريد...!

انظروا معي إلى هذه المعادلات الناجحة تماما لذلك اللعين المدعو بـــ (الحب):

المعادلة الأولى:

المكان: في إحدى الأماكن المقدّسة للشيطان (المجمعات).
الزمان: بعد صلاة العشاء.

نظرة + شيطان + سهام حارقة (مجانية التوصيل من الشيطان مع التزيين) + متابعة + إشارات (سواءً بالعين أو باليد) + رقم (بالطبع لن يكون رقم هيئة أو مطعم (في بعض الأحيان قد يعمل الأطفال في خدمة توصيل الأرقام وإن كان البلوتوث قد استحوذ على هذه المهمة)) + مكالمة سريعة (فقط للتأكّد) ..

هذه المعادلة ناقصة.. أليس كذلك..!

حسناً.. لنكملها :

المعادلة الثانية:
المكان: في المنزل (على السرير).
الزمان: الساعة الواحدة بعد منتصف الليل.

المعادلة السابقة + مكالمة لتوطيد العلاقة + ابتسامات للهاتف التقال (مجانين أليس كذلك؟؟) + نبضات القلب مازالت متسارعة (لأن الشيطان يحب أن يركض داخله) + خيال (مازلت بليداً فيه دون منازع ومن يكذّبني فليسأل شمعتي) + مكالمة أخرى (فقط للإطمئنان) + فرح + قفز على السرير (مع كلمة yes ) + إبتسامة فاجرة..!!!

أيضا ناقصة.. أليس كذلك؟؟

حسناً.. لنكملها:

المعادلة الثالثة:
المكان: أيضا في أحد أمكنة الشيطان المقدّسة (مطاعم العائلات)
الزمان: بعد شهرين من أول نظرة.

المعادلتين السابقتين + مواعدة +  كذب على الأهل + خروج + عتاب + شك (يحب الشيطان هذه الكلمة حبا يكاد يصل إلى حد التقدّيس وإن كنت أشك في ذلك) + اختبارات الحب (لم أدخل في أيٍ منها ولله الحمد!!!)..

كانت معادلة سهلة وبسيطة جدا.. أليس كذلك؟؟؟

( كان الله في عون المدرّسين..!! )

وهذه المعادلة الرابعة التي تجمع جميع المعادلات وتكون فيها النتائج:

المعادلة الرابعة:
المكان: في أرض الله الواسعة.
الزمان: بعد أن تنتهي الثلاث معادلات السابقة.

( المعادلة هذه توصل إلى مرحلتين):
1- الثلاث معادلات + الثقة (وهي أهم مراحل تأسيس مايسمى بالحب) + الغزل (وهو ألعن من الشعر والروايات!!) + الكمّاشة (وهو أن يستحوذ كِلا الطرفين على قلب الآخر مع مراعاة منزل الشيطان) + مواعدة + خروج من المنزل(ويكون بمساعدة من سيّدي الظلام) + خوف وترقب + محفّزات (قبلات و .........) + (......) + عودة للمنزل = ندم وبكاء
معادلة ناجحة 100% إذا فمعادلة الحب في هذه المرحلة ايجابية بمرتبة إمتياز مع الشرف..!

2- الثلاث معادلات الأولى + خيانة + غضب + تهديد + قلق + خوف + اغتصاب + فضيحة + جريمة (وقد يكون عقابها قتل أو سجن) = ندم وبكاء
معادلة ناجحة أيضا 100% أليس كذلك؟؟

قد يسأل أحدهم: ومن تزوجوا كيف تخطّوا هذه المراحل ؟؟؟؟
إجابتي له:
أنت انسان لعين لا تحب للبشر أن يتعذّبوا. فقط وفقط وفقط من يتخطّون تلك المعادلات وبالأخص الثلاث الأولى دون أن يمروا بالرابعة فهؤلاء ملائكة خلقهم الله من طين.. (كم أتمنى أن اكون منهم).

وقد يأتي آخر لعين ويسأل: متى قد ينقطع الحب؟
أيضا هذا سأجيبه دون تردد بعد أن أقبّل رأسه:
سؤالك وجيه، فالشيطان بقدر مايحرص على أن يوقع البشر في بحور الرذيلة والندم وسفك الدماء يسعى بكل جهد لأن تطول العلاقة السوداء لأنها تغضب الرب عز وجل.

قد تأتي فتاة تمشي متخاذلة وحاملةً العار على كتفها وترى الندم باديا على محيّاها تسأل: كيف أترك هذا الشيطان؟
إجابتي لها بعد أن أصفعها على وجهها: أنت الشيطانة..! (عليها ماتستحق هي من جرّت الشيطان خلفها)

وقد تأتي أخرى تريد أن تغتسل من الخطايا التي دنّست بها روحها وجسدها وتسأل سؤالها: كيف أتوب؟
هذه فقط عليك أن تأخذها إلى أقرب هاوية وتريها أن القفز من هنا برغبتها يخلّدها في النار.. فإن خافت وتراجعت كان حسنٌ لها فهي تعرف طريق التوبة وإن أبت إلا أن تهوي فهي ملعونة (عليك أن تجلدها حتى ترى الدماء تخرج من ظهرها)

أما أصحاب الحب التقني (الإنترنت وبرامج الجوالات الذكية) فهؤلاء وقسما بمن أسكن روحي في جسدي 99% منهم دجّالون مخادعون (إناثا وذكورا).


هناك تعليق واحد :

عودة فرح يقول...

سيد الشمعة ..

قد أضحكني ضجيجك جداً في هذه الخاطرة .. ولا أعتب عليك كي لا تلعني ..

لكن لما الكره فكلنا (ذكر وانثى) من ذكر !!

ارجو أن تتقبل تحياتي ومتابعتي ..

استمر في الضجيج فالدنيا بدونه سكوووون قاتل ...