في عالمهم: ملكة الألماس2 !!

2011/05/14



في عالمهم: ملكة الألماس1 !!

**أحداث سريعة جدا... جدا...!

دخلت إلى الظلام وقلبي يخفق بشدة..
شع نور ساطع ودوّى تصفيق حار وضجة كبيرة في مكان أشبه بالمسرح الأوبري.

بعد هدوء الضجة والتراحيب الحارة صاحت بومة كبيرة مرحبة بمقدمي: أهلا بسيد سادة مملكة الألماس الغائب وبإسمنا جميعا وبإسم ملكة الألماس نرحب بعودتك سالما معافا.

تملكني الرعب منذ أن سطع ذلك النور وفمي لا أقوى فتحه. أشكال لم أرى مثلها إلا في عالم ديزني وهوليوود! أشكال غريبة وعجيبة.!
اتجهت نحوي أفعى عملاقة وصوت فحيحها ينبض بداخل عظامي: أهلا بك ياسيدي نحن سعداء بعودتك وبإسم جميع سكان مملكة السموم نرحب بعودتك إلى مملكتك.

بالكاد مشيت إلى ذلك الكرسي في الأعلى، وبعد عشرات الدرجات أخيرا جلست.

أشارت الملكة إلى خادمتيها بجلب الطبيب ليداوي يدي المكسورة. أتى الطبيب بعد برهة ولم يكن إلا عنكبوت ذئبي ضخم.
تصلّبت في مكاني من ضخامة هذا العنكبوت ومنظره المفزع وتجاربي السابقة ورهابي منه. بعد أن طلب مني أن أمد يدي بزق عليها
بلعاب أبيض لزج ذو رائحة غريبة مطهرة، ثم طلب مني تحريك يدي وإن كنت أشعر بألم، أجبته بالنفي، فهز برأسه وخرج.

دخلت مجموعة كبيرة من كائنات ضخمة تلتها الأسود تزأر منذ دخولها إلى جلوسها أمامنا. لتتبعها مجموعات كبيرة من مختلف فصائل وفئات الحيوانات الغريبة.
هدأ الجميع ثم ابتدأ الإحتفال بخطابات متنوعة من ملوك الممالك المجاورة لنا. أسماء عجيبة وغريبة أيضا لأولئك الملوك.
انتهى ذلك الإحتفال الكبير بعروض مميزة من بعض الحيوانات واستعراضات مبهرة في الفنون القتالية أيضا!

أتى دوري في إلقاء خطاب لسكان المملكة وللزوار الأكارم:
وبعد أن تجرأت ووقفت لأتحدث عوى ذئب في آخر الصفوف شاقا إياها ومتجها نحوي. وبعد أن اقترب كثيرا وقف أمامه أحد تلك الأسود لمنعه ولكن الملكة وجّهت بتركه ليتقدم، وبعد أن وصل إلى الدرج عوى مرة أخرى لتزأر بعض الأسود لردعه. وبعد أن هدأت أصواتهم، تحدث الذئب بعد أن رحب بالجميع:
إلى جميع ممالك عالم الحيوان الحذر الحذر من هذا الكائن إنه ليس ملك مملكة الألماس إنه المارد "يرفوت".
لتضج القاعة بعد أن علا عوائه متجها صوبي مباشرة يريد التهامي، وما إن كاد يلمسني حتى مسخ أرنبا!
لتقف الملكة رافعةً عصاها بصمت.
سكت الجميع دون نفس واحد!
 لتقول الملكة بصوت مرعود: من تسول له نفسه بالمساس بملك مملكة الألماس سيلاقي مصير هذا الخارج عن القانون.

نزلت الملكة الدرج واتجهت نحو تلك الغرفة وأنا خلفها مازلت أرتعد من ذاك الهجوم المفاجئ!
مررنا مرة أخرى بالأسدين بعد أن زأرا وأنا كالمجنون مازلت أنتفض. وضعت الملكة العصا فوق رأسي وتمتمت بكلمات غير مفهومة.

***

استيقظت على صراخ زوجتي وهي تصيح: الفرن الفرن (البوتوقاز)..
قمت مذهولا أركض خلفها وهي تشير نحو المطبخ بكل جنون، فقط قدر يحترق سكبتُ عليه ماء وانطفأت ناره.
وهي مازالت تبكي وتحلف بأنها رأت مخلوقات غريبة تسبح داخله وتحولت إلى دمٍ في ذلك القدر قبل أن ينفجر!

هدّأت من روعها وناولتها بعض المهدئات والمنومات التي أحتفظ بها في صيدليتي الخاصة وبعد محاولات مني تناولتها ونامت.

عدت إلى الصالة وبين مصدق ومكذب لما حدث لي وماحدث لزوجتي أيقنت بعد حين أنها لعنة ما أصابتنا!

قمت إلى مكتبتي واستخرجت بعض الكتب ورصصتها أمامي على طاولة الصالة، كانت ثلاثة عشر كتابا وجميعها ضخمة وتحتوي على أمور لايجب لمن لا يفهمها بأن يفتحها. وبعد ستة كتب وجدت ضالتي في مجلد ضخم أهداني إياه راهب ايطالي، بعد أن دار سجال حاد بيني وبين أحد الملحدين عن لعنة أصابت قبيلة افريقية قديمة. رغم مكانتي المعروفة بتديني لكني لم أؤمن يوما بعوالم أخرى غير مرئية تسكن في عالمنا غير الملائكة والجآن فقط.

لم يقف أحد معي من المنظمة التي نتبعها سوى ذلك الراهب الهادئ الذي أسكت ذلك الملحد بكلمتين فقط.!

نفضت الغبار عن ذلك الكتاب وأنا مذهول من جمال تلك الزخارف التي تحيط به، تلك الكتب القديمة المزخرفة بالحواف الذهبية تشعر برهبة حينما تحملها وخوف حينما تفتحها.. كم أعشقها؟.!
منذ أن أهداني إياه ولم أفتحه بعد أن حذرني منه ومن وقت فتحه!
أزحت الكتب الأخرى ووضعته أمامي مباشرة، كانت الصفحة الأولى خاوية من أي كتابة. الثانية كذلك، الثالثة،الرابعة... جميعها كانت كذلك!
تفكّرت قليلا حول هذا الشئ وورد وارد في خاطري قد يكون كتابا سريا أو مكتوبا بحبر سري أو... أو...
بللت الصفحات بكل رفق ولكن لاشئ. يئست كثيرا، وضعته على طرف الطاولة، ونظرت ملياً نحو المدفأة بعد أن لمحت شيئا تحرك داخلها لكن لاشئ.

رجعت إليه مرة أخرى وبينما أنا أحاول كشف سر هذا الكتاب سال من أنفي دم كثيف على ذلك الكتاب. قمت مسرعا لأوقف الرعاف..
صرخت زوجتي مستنجدة بي لأقفز مسرعا إليها، قرابة الثمان من الكائنات الصغيرة التي تشبه الأغوال تشد شعرها من خلفها وهي تستنجد بي مفزوعة.
وقفت مشدوها واقفا لا أقوى الحراك من هول ما أراه من بشاعة هذه المخلوقات. اتجه نحوي اثنان منها وركضت مسرعا إلى الصالة ولم أرى أمامي سوى سيخ طويل لتكسير وتحريك الفحم.
تناولته وبكل ما أوتيت من قوة وكأنني ألعب البيسبول ضربتها لتنفجر كبالون ملئ بالماء وأنا أكاد أجن من شكلها المرعب.!

اتجهت مسرعا إلى الغرفة وفجّرت المتبقية منها، وضللت أضرب بتلك العصا الهواء بعد أن اختفت.! لتصيح زوجتي مهدأة إياي: خلاص.. خلاص...

ضمتني بشدة بعد أن دخلت في موجة بكاء هستيري.!

ساد صمت مرعوب بيننا بعد أن هدأنا.
تذكرت الكتاب وما إن قمت حتى تشبثت بي مرة أخرى وانفجرت باكية وترجوني بألا أبتعد عنها، لم أنطق بحرف وإنما أقمتها معي إلى الصالة.
جلسنا على الأريكة وأنا وكأنني فاقد للوعي لا يدرك ماحوله، نظرت إلى الكتاب وقد ظهرت على الصفحة رسما عجيبا يصور ما حدث قبل قليل، تناولته سريعا بعد أن سرت رعشة مرعبة اقشعر لها جسدي.

وكأن كاميرا قد التقطته.!

ركّزت قليلا في الرسمة وفي إحدى جوانبها كان الدم يلطخها. قلبت الصفحة وأنا مرعوب حول ماتخفيه هذه الصفحة. ترددت كثيرا حول ماسأفعله بعد أن اكتشفت طريقة استخراج محتويات هذا الكتاب الملعون!

اهتزت الأرض قليلا ثم أشد ثم أشد حتى ظننت أن المنزل سيهدم. مسكت يد زوجتي واتجهنا مسرعين إلى الخارج. حاولنا فتح الباب ولكن دون جدوى.

مرة بعد مرة ولكن جميعها باءت بالفشل.. ماهذا الذي يحدث؟

كسرت نافذة الصالة وخرجنا إلى فناء المنزل ووقفنا مشدوهين من هذا المنظر:
أشجار عملاقة خارج سور منزلنا ولاشئ بجوارنا غير هذه الغابة التي نحن في وسطها.!

سقطت زوجتي مغشيا عليها بعد أن ارتطم بها شيء هلامي ليرميها بعيدا عني.!
حملتها مسرعا إلى الداخل وأنا أتلفت حولي مرعوب. مدتها على الأريكة ولم أدري ماذا أفعل معها، أحضرت ماء وسكبته بقوة على وجهها بعد أن يأست من افاقتها وظني أنها قد ماتت إذ لم أجد نبضا يسري فيها.!!

وقفت أنظر إليها ولم أدري ماذا أفعل وعن سرعة هذه الأحداث التي تحدث معنا تذكرت قارورة ماء مقروء فيها. أحضرتها وبدأت أرش منها عليها.
انتفضت وقامت فجأة تجري في الصالة تدور حولي! قمت لأوقفها ودفعتني بقوة ليرتطم رأسي بحافة الطاولة وبعدها فقدت الوعي.

***

استيقظت مرة أخرى في تلك الغرفة وبينما أجاهد نفسي لأن أقوم زأرا الأسدين لألتصق بشدة بظهري على الجدار خلفي. صمتا وبمحاولة بائسة أردت أن أتأقلم فيها على زئيريهما بزقت على وجهيهما ليقفا فجأة واقتربا مني فغرت فاي وابتل بنطالي.
اتى صوت سياط من خلفهما ليعودا إلى مكانهما، والعرق قد غطّى وجهي من فاجعتي وبنطالي قد ابتل تماما!

صوتها الملائكي مرة أخرى: أهلا بعودتك.

سارعت إلى الزاوية وأنا مازلت أرتجف وأنظر إلى المدخل، وأخيرا ظهرت ونور وجهها قد غطّى تلك الظلمة المتبقية في الغرفة.
أتت الخادمتين بصندوق زجاجي ذهبي الحواف وفي داخله ذلك الكتاب.!

أشارت بيدها بأن تعال. حاولت الوقوف لكني خجلت من بنطالي، ابتسمت وفرقعت باصبيعها لأطير في الهواء ونور ساطع يخرج مني ويغطيني أيضا.

لأنزل مرة أخرى بملبس جديد!

دعتني مرة أخرى لأقترب منها. حركت بعصاها البيضاء يدي لتكون أمامها مفتوحة كمن يريد جلد يديك معا.!  وبتمته خفيفه منها تحول كفي يدي إلى اللون الأحمر.!

مازلت متحاملا على نفسي ولم أتكلم أو أصرخ ((أو أشتم)) ، ثم تنحت جانبا وأشارت لخادمتيها بتقريب الصندوق ليكون أمامي مباشرة وفتحه أيضا. فتحت إحداهما الصندوق ودمعها كاللؤلؤ يسقط على وجنتيها، خفت كثيرا من تبعات هذه الدموع وزاد خفقان قلبي. رجعت إلى مكانها بجانب زميلتها وبقيت أنا أمام الكتاب وهم ينظرون نحوي بحزن وأسف. اقتربت مرة أخرى الملكة وبعصاها حركت يدي لفتح الكتاب.

فتح الكتاب وظهر منه نور خفيف، دفعتني خفيفا للأمام وبعصاها أيضا حركت يدي على صفحة خاوية لأمسحها من أعلاها إلى أسفلها وبثوان قليلة تحولت الصفحة من البياض إلى مشهد يصور من في الغرفة وكأنه كاميرا فورية.

ابتسمت وهي تقول: هل عرفت الآن كيف تستخدم هذا الكتاب؟
هززت برأسي وبكل صدق: لا
تبسمت وقالت: أحب صدقك، الأمر كما رأيته فقط شئ أحمر يمر على الصفحة ليصور اللحظة التي أنت فيها تماما.
وبغباء سألتها: حتى الدم؟
تبسمت واقتربت مني بتلك العصا التي بدأت أشعر بالغيرة منها تلك الصماء.

***

تمتمت قليلا، لأستيقظ مرة أخرى وزوجتي مازالت تدور حولي، بالكاد استطعت النهوض وقفت وأنا أنظر إليها مترددا: ماذا أفعل؟

قفزت عليها لأوقف حركتها ولكن كمن يعلم بهجومي رمتني سريعا بيد واحدة!

رمتني نحو طاولة فوقها مزهريات زجاجية جلبتها قديما من هولندا لتنكسر جميعها. نظرت قليلا نحو المزهريات وبحقد هذه المرة قمت مسرعا نحوها وقفزت ناويا الشر لأسقطها وليكن ما يكن.!

لكن هيهات هيهات علي ما إن قفزت في الهواء حتى التفتت نحوي بسرعة وبيدها أوقفتني في الهواء. وبسرعة رمتني نحو طاولة أخرى فوقها أيضا مزهريات لكنها بخسة الثمن لا تساوي تلك!

وهذه المرة اقتربت وعينيها تكاد تخرج شررا منها، وبدون مقدمات أخرى أتى هواء كثيف من خلفي وشعرها يسبح في الهواء يقاوم هذه الريح. كلما اقتربت زادت هذه الريح وأنا لا أشعر إلا بهواء خفيف خلفي. التفت سريعا خلفي لكن فقط الجدار.!
ثم أتت كرة نارية متوسطة الحجم ودفعتها بعيدا نحو الجدار الآخر، لتسقط مغشيا عليها.

لم أستوعب ماحدث حولي إلا بعد دقائق وأخيرا تذكرت أن تلك المرأة التي أمامي التي تسيل منها الدماء هي زوجتي.
نهضت جاهدا ومسرعا نحوها، لأنظر إليها ماحدث لها. أجلستها نحو الجدار وكأنها نائمة استيقظت وبدأت تتلفت حولها ونظرت إلي بدهشة: ويش سويت في البيت ومن متى وأنا نايمة؟

وسريعا استوعبت ماحدث حولها ثم أسرعت نحو الغرفة وبدأت تجمع ملابسها في شنطة كبيرة وهي تقسم بألا تجلس دقيقة واحدة في هذا المنزل.
وقفت أنظر إليها وبعد أن أقفلت شنطة ملابسها. قلت لها بدون مقدمات: أصابتنا لعنة.!

نظرت قليلا نحوي لتستوعب ماقلته. وأيضا بدون مقدمات منها: هذه كتبك ياعبقري زمانك من يوم دخلت بيتنا ومالقينا من وراها إلا الشر والمصائب وأنا ماعندي استعداد أنجن زيادة مع السلامة.

حملت شنطتها بسرعة واتجهت نحو الباب الخارجي ولكنه موصد تماما.
أنزلت شنطتها وبنبرة تجهمية: ممكن تفتح الباب ياحارسي الأمين.!

هززت برأسي لا ، لتغضب وتبدأ في محاولة كسر الباب لكن بدون فائدة، خارت قواها وبدأت تبكي لتجلس ساندة ظهرها نحو الباب.
لم تحركني تلك الحركات منها قيد أنملة من مكاني وأنا مازلت أنظر إليها وأنا موقن بأن التي أمامي ليست زوجتي!

قفزت سريعا واتجهت نحوي تجري، ابتعدت سريعا لترتطم بالجدار لتخر أمامي. وثواني قليلة وخرج منها شيء هلامي، والغريب أنني تبسمت حانقا على هذا الكائن وبسرعة سألته: من أرسلك إلينا؟
- الملك يرفوت.
- وماذا يريد منا.
- الإنتقام.
- على ماذا الإنتقام؟
- لسرقتك مليكته.
- ومن هي مليكته؟
- ملكة الألماس.
- وما دخل زوجتي؟
- العين بالعين.


اختفى ذلك الكائن بعد أن دار حوار فضولي مني حول مجيئه وراسله إلينا وأسبابه.
اتجهت نحو زوجتي وأخذتها إلى الفراش وعالجت تلك الكدمة التي على عينها وبعض الجروح. تركتها وقمت نحو الصالة ونظفتها ورتبت المنزل.

حملت الكتاب وفتحته من منتصفه وحاولت بيدي أن أظهر مافي الصفحة لكن لا فائدة. تمعنت قليلا بيدي وتذكري لتحويل يدي إلى حمراء.
حاولت جاهدا أن أتذكر تمتمت الملكة إلى أن استطعت في النهاية أن آتي بها تماما لتتحول يدي إلى حمراء. مررت بها على الصفحة لتظهر لي مشهدا جميلا، استيقاظ زوجتي.
نادت علي زوجتي لأتبسم لا شعوريا لأغلق الكتاب واتجه إليها.

تحمدت لها بالسلامة لتنظر إلي بدهشة: ليه ايش صار علشان تتحمد لي بالسلامة.
- لا أبد بس أغمى عليك في الصالة وجبتك هنا.
- أهااا بس ما أحس بأي ألم وويش هالشاش الي حول يدي.!
- جروح بسيطة وماعليه انتي ارتاحي الحين وأنا اليوم خدّامك.

تبسمت ساخرة: غريبة ماهي من عوايدك.. إلا على طاري الخدم عندي سؤال!
- تفضلي!
- ما أدري بس تحلمت بحلم غريب ويمكن عندك خلفية عن هذه المواضيع، تحلمت ان فيه ملكة بيضه (بيضاء) وكل شئ فيها أبيض في أبيض ويسمونها ملكة الألماس...

سردت لي حلمها وأنا أستمع بلهفة حول هذا الحلم الطويل الفنتازي..
إلى أن سألتني سؤالا أصابني بالدهشة:
- تدري من هي ملكة الألماس؟

فجعت من سؤالها لأجيبها متلبكا:
- لا! ليه تعرفيها؟
- ايه وأشد المعرفة..! ولو أقول لك ماراح تصدق..!
- مين هي؟
...
----------------------
أعتذر لكم عن تأخر هذا الفصل لكنني يشهد الإله بأن الجامعة والبزنس قد سرقت وقتي كله.
وسأحاول أن أنزل الرواية كاملة مرة واحدة بدلا من التجزئة ولكن ذلك سيكون بحول الله بعد
الفصل الثالث.
لذلك بإذن الله سيكون الفصل الثالث قريبا جدا.
محبتي..

هناك 3 تعليقات :

تــركــي الــغــامــدي يقول...

بالتوفيق أولاً وأخيراً ، والسرد لايُمّل ، تحياتي لشخصك الكريم .

محمد متنبك يقول...

أهلا بك ياسيدي..

سررت بمرورك الكريم.

تــركــي الــغــامــدي يقول...

حط رمضان الكريم برحاله في ديارنا لاحرمنا الله تعالى من نفحاته .
داعياً الله لكم بصوم مقبول وذنب مغفور ، اللهم آمين .