الملعونون وعيال الكلب..!

2011/03/04




حسنا لن ألعن وأزبد كما العادة أبدا.. سأستغفر الإله من ذلك!
لدي أسئلة تؤرقني منذ زمن مقفهر.. من الملعونون الفقراء أم الأغنياء.. الأشرار أم الأخيار!.. هو أم هي.. الشرق أم الغرب.. أنا أم سيارتي؟

كلما هتف لي هاتف في داخلي عن المقارنات تنطق التي تسكن جسدي: أيهما الملعون؟
وسرعان ما أتخذ موقفا من أحدهما، سواء أكان طيب المظهر أم سيء الطلة.

**مواقف ملعونة عن "عيال الكلب" :
- لم ينفك جاري من سب ولعن الأطفال الذين يلعبون أمام منزله، ووصل لعانه إلى سابع جد لهم "عيال الكلب"!
- أحد أصدقائي أيضا يستمتع بسب ولعن من يقودون السيارات حوله حتى كبار السن لم يسلموا من لعنه هم وأبنائهم "عيال الكلب"!
- شباب اجتمعوا عند باب أحد الغيورين وبعد أن أزعجه منظرهم أمام منزله خرج يسخط ويلعنهم "عيال الكلب"!
- فتاة خصّرت عبائتها، وملأت عينيها بالكحل، وصوت حذائها يفرقع ويزغرد، ومشيتها كأنها على سجاد أحمر، والشباب قد عميت أعينهم، والأرقام تتساقط، وفي النهاية تبكي الملعونة من " عيال الكلب"!
- فقراء اصطفوا لأخذ مرتبهم الشهري من الدولة، وأولئك الذين ينادون بسداد القروض عن طريق قرض آخر قد ألصقوا منشوراتهم على الصرّاف، ليأتي فقير فرحا بعد سماعه بالزيادة ليسحب أول مائة ريال كاملة بعد أن لعن "عيال الكلب"!

**الملعونون:

الذين أعرفهم رسميا وقد لعنوا هم خمسة وجميعهم يعيشون في حيّنا:
- شفيق صاحب المغسلة فهو ملعون قد أقسم إمام المسجد بأنه ملعون بعد أن وطأ إبن الإمام!
- مصطفى السبّاك الذي لعنه صاحب العمارة الجديدة بعد أن شاهده يتغوط في بدروم العمارة الجديدة بدون ماء أو حتى يزيل ماخلفه!
- صالح إبن جارنا فهو سكّير نكّير ما إن تدوس قدماه مكانا حتى تنتشر المصائب في ذلك المكان ولعل مخفر الشرطة أقرب دليل على ذلك!
- هدى التي تظن لأول وهله من إسمها أنها حسناء فائقة الجمال وما إن تشاهدها حتى تتقيأ غصبا عنك!  نعم فهي خليفة إبليس في حيّنا بل إن ابليس قد قلّدها وساما أعلى من ذلك فهي صاحبة المشاريع الإباحية التي لزاما على من يمشي خلفها سيقضي سنين عمره يلعنها ليلا ونهارا بعد أن تتسلّط عليه جميع أمراض الدنيا!
- عيسى ذلك العلماني الذي يلعنه الصغير والكبير في حيّنا بعد أن حلق شاربه ولحيته ودعواته للحرية المطلقة وبعد أن لعنه مؤذن المسجد عندما نصحه عيسى بأن يحلق لحيته لتقوم القيامة في مسجدنا بعد صلاة المغرب عندما دخل المسجد وهو يغنّي وبيده كأس الخمره، لينطق الجميع "الله يلعنك يا العلماني"!

**أشياء أخيرة:
- سأشتري السيارة التي نصحني والد صاحب السيارة بأن أصرف النظر عنها لأن مؤخرتها "نازلة".!
- أتمنى أن يتم تغيير أعضاء هيئة التدريس في جامعتي الموقرة وبدلا من "أبو هنود" فليأتوا لنا "ببنقال" أو "أفغانية" وإذا لم يجدوا فليستقدموا "فلبينين" حتى نكون ...!
- مازال جسدي الكمثراوي يشتكي من بعض الدهون ويلعن يدي!
- سأتخذ "الكسل" شعارا ملازما لي في كل مكان وزمان، ومن يرى غير ذلك فالعذر والسموحة أطلبها من قلبه الطاهر.





هناك تعليقان (2) :

تغريد يقول...

...

بروعة قرأتك ...

أشكر متصفح جلبني الى هنا ...

محمد متنبك يقول...

أهلا بك ياتغريد

وأنا كذلك أشكر المتصفح الذي جلبك إلى هنا
حيث الجنون والظلام!

سعيد بك ياسيدتي..